الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
.119- الجويني أبو علي حسن بن علي *الكاتب المجود الأوحد أبو علي حسن بن علي الجويني الأديب الشاعر ويعرف: بابن اللعيبة.قال العماد (1): هو من أهل بغداد له الخط الرائق والفضل الفائق واللفظ الشائق والمعنى اللائق له فصاحة ولسن وخط كاسمه حسن من ندماء الأتابك زنكي ثم ابنه ثم سافر إلى مصر وليس بها من يكتب مثله.قلت: مدح صلاح الدين والفاضل.__________(*) ترجم له العماد الأصبهاني في القسم العراقي من الخريدة ج: 3 مجلد: 2 ص 58- 63 وياقوت في إرشاد الاريب: 3 / 156 وذكر أن وفاته لعشر خلون من صفر سنة 586 وابن خلكان في وفيات الأعيان: 2 / 131 وذكر أنه توفي سنة 584 أو 586 وجاء تعليق في هامش إحدى نسخ الوفيات: (الصحيح أنه توفي سنة ست وثمانين لاني رأيت جزءا بخطه ذكر أنه كتبه في سنة خمس وثمانين وأن عمره حينئذ إحدى وثمانون سنة ونصف).قلنا: وكان المنذري شيخ ابن خلكان قد ترجم له في وفيات سنة 584 من (التكملة) فقال: (وفي التاسع من صفر توفيالشيخ الفاضل أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم الجويني الكاتب بالقاهرة) (الترجمة: 34).وترجمه أيضا ابن الفوطي في الملقبين بفخر الكاتب من (تلخيصه) نقلا من (بغية الطلب في تاريخ حلب) لكمال الدين ابن العديم وسماه (الحسن بن إبراهيم بن علي) وذكر أنه توفي في صفر سنة 586.والطريف أن المؤلف الذهبي ترجم له مرتين في تاريخ الإسلام لم يذكر فيهما أنه توفي سنة 586 الأولى في وفيات سنة 582 وقال فيه (الحسن بن إبراهيم بن علي) ونقل ترجمته ووفاته من الذيل على المنتظم لشيخه ابن البزوري المتوفى سنة 694 لقوله: (توفي في هذه السنة فيما أنبأني ابن البزوري) (الورقة: 100- أحمد الثالث 2917 / 14) ثم ترجم له ثانية في وفيات سنة 584 نقلا من (تكملة) المنذري (الورقة: 110 من النسخة السابقة) وكان المنذري قد أورد رواية على التمريض تشير إلى وفاته سنة 586 إذ قال في آخر ترجمته من.(التكملة): (وقيل: إنه توفي سنة ست وثمانين) فالراجح وفاته سنة 586 وكأن المؤلف رجح ذلك فذكره هنا مؤكدا من غير ذكر رواية أخرى.(1) (الخريدة)- قسم شعراء العراق ج 3 م 2 ص: 58.النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 233 - مجلد رقم: 21
|